مدينة القدس
فوتو: ارشيف
2020-01-29
2244 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "صفقة القرن" بانها "مؤامرة لن تمر" فيما أكد رفضه للصفقة التي تقدم بها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وقال عباس، في كلمة له خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء امس الثلاثاء، 28 كانون الثاني 2020، ردا على إعلان ترامب بنود "صفقة القرن"، إن "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة. وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة".
وأضاف أن "مخططات تصفية القضية الفلسطينية محكوم عليها بالفشل والزوال، وهي لن تسقط، وسنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".
وأوضح الرئيس الفلسطيني، انه "لا جديد يضاف عما سمعناه قبل سنتين، ولا حاجة إلى أن ننتظر.. لم يتغير موقفنا وبعد الكلام الهراء الذي سمعناه هذا اليوم، نقول ألف مرة لا لصفعة العصر"، مبينا ان "هذه الصفقة نهاية وعد بلفور، لأنها تستند إلى ذلك الوعد الذي صاغته بريطانيا والولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، ان "رؤيته للسلام تمثل فرصة لا خاسرين فيها وتشمل حل دولتين واقعيا، وستبقى القدس، وفق هذه الخطة، عاصمة موحدة لإسرائيل، وهذا أمر مهم جدا".
وبحسب نص خطة السلام الذي نشره لاحقا البيت الأبيض فأن العاصمة الفلسطينية المحتملة، ينوى إقامتها في جزء من القدس الشرقية يقع شرق وشمال الجدار العازل، وتنص هذه المبادرة على أن تشمل العاصمة الفلسطينية المستقبلية حي "كفر عقب" والجزء الشرقي لمنطقة شعفاط وبلدة أبو ديس.
وتشير "صفقة القرن" إلى أنه "سيكون بإمكان دولة فلسطين أن تختار بنفسها اسم عاصمتها، إن كان القدس أو أي تسمية أخرى".
يذكر ان بنود "صفقة القرن" التي عمل عليها ترمب، منذ توليه السلطة عام 2017، تنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
ر.إ