عناوین:

مواجهة في مجلس الأمن الدولي بشأن وصول المساعدات الإغاثية لسوريا

مجلس الأمن الدولي
فوتو: ارشيف
2019-12-18

1148 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

يسعى مجلس الأمن الدولي، إلى تمديد الموافقة على العمليات الإغاثية إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا والأردن والعراق، وذلك في أربعة أماكن مصرح لها من المجلس.

وذكر تقرير لـ "رويترز" نشر اليوم الأربعاء، 18 كانون الأول 2019، أن مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تمديد الموافقة على هذه العمليات الاغاثية إلى سوريا هذا الأسبوع، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها "ضرورية"، مبينا ان روسيا تريد خفض عدد المعابر الحدودية إلى النصف.

وأضاف التقرير ان " قرارا صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا اقترح زيادة المعابر الحدودية المسموح بها إلى خمسة، بإضافة معبر ثالث من تركيا، لكن روسيا تقدمت بنص منافس من شأنه الموافقة فقط على العمليات الحالية في معبرين تركيين".

وأوضح أن " الأعضاء العشرة أكدوا ان عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية... هذه آلية تتيح وصول المساعدات الحيوية إلى أربعة ملايين شخص في سوريا."

ولدى سؤال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس عما اذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المقدم من بلجيكا والكويت وألمانيا، وصف المندوب مشروع القرار بأنه "غير مقبول ولا تتوفر له مقومات البقاء".

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات لتمريره مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض.

وكان غويتريش، قد حث الأسبوع الماضي الأعضاء في مجلس الأمن على تمديد الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود، حيث قال "هذه المعونة حالت دون تفاقم الأزمة الإنسانية داخل سوريا".

وتابع "بينما أرحب بالجهود الجارية لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة من داخل الجمهورية العربية السورية، أكرر أن الأمم المتحدة ليست لديها وسيلة بديلة للوصول إلى الناس في المناطق التي تُقدم فيها المساعدات عبر الحدود".

وفي العام الماضي امتنعت روسيا والصين عن التصويت في المجلس لتمديد الموافقة على نقل شحنات المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، حيث استخدمت روسيا حق النقض ضد 13 قرارا لمجلس الأمن الدولي منذ بدء الأزمة السورية عام 2011. 

ر.إ

البوم الصور