عناوین:

بعد سبعة عقود من العمل.. صحيفة "الحياة" تقفل مكتبها في لبنان لأسباب مالية

فوتو: 
2018-07-01

1865 مشاهدة

NRT

أغلقت صحيفة "الحياة" اللندنية  مكتبها الرئيسي في لبنان، بعد شهر من توقف طبعتها الورقية في بيروت، حيث تأسست قبل أكثر من 7 عقود، جراء أسباب مالية، وفق ما تم إبلاغ العاملين فيها.

ونقلت "فرانس برس" عن موظف مسؤول في الصحيفة ،رفض الكشف عن اسمه، قوله في تصريح صحفي، اليوم الأحد، 1 تموز 2018، إن صحيفة "الحياة" اغلقت مكتبها في بيروت مساء أمس السبت، بعدما احتجبت الطبعة الورقية عن الصدور مطلع الشهر الماضي، مبينا ان "إغلاق المكتب يندرج في إطار قرار بإغلاق كافة المكاتب الخارجية للصحيفة لأسباب مالية، ويأتي بعد انتقال المقر الرئيسي من لندن إلى دبي" مطلع العام.

وبحسب الوكالة فان نحو 100 موظف يعمل في مكتب بيروت التابع لـ"دار الحياة"، نصفهم من الصحفيين الذين يتوزعون على جريدة "الحياة" ومجلة "لها" الفنية والاجتماعية المتنوعة.

وتأسست صحيفة "الحياة" الواسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب، في بيروت في العام 1946، على يد الصحفي كامل مروة، الذي كان يعد من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية، قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في العام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت في العام 1976، بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان والتي استمرت ما بين عامي 1975-1990.

وفي العام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين ملكاً للأمير السعودي خالد بن سلطان، وعلى مدى عقود، شكّلت صحيفة "الحياة" التي اتَّخذت من لندن مقراً رئيسياً لها، منبرا لأبرز الكتاب والمثقفين العرب، وعملت فيها نخبة من الصحفيين اللبنانيين والعرب.

وكانت الصحيفة خلال العقود الماضية تصدر نسختين، الأولى دولية، انطلاقا من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية، وبحسب عاملين في الصحيفة في بيروت، سيتم إبقاء النسخة السعودية على حالها، فيما سيتم إصدار النسخة الدولية عبر الإنترنت، حيث ستطبع في دبي مقرها الرئيسي.

الجدير بالذكر أن إغلاق مكتب صحيفة "الحياة" في بيروت يأتي بعد توقف جريدة "السفير" اللبنانية العريقة عن الصدور نهاية العام 2016، جراء مصاعب مالية بعد 42 عاما على تأسيسها.

ر.إ

البوم الصور