العلم الفرنسي
فوتو: أرشيف
2019-10-13
1000 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أعلنت الحكومة الفرنسية، فرض قيود جديدة على صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا، وذلك ردا على العملية العسكرية التركية شرقي نهر الفرات.
وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، في تصريحات صحفية مساء امس السبت، 12 تشرين الأول 2019، ان "فرنسا في حين تنتظر توقف العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، قررت تعليق صادرات مختلف أنواع المعدات العسكرية إلى تركيا التي يمكن استخدامها في العملية"، مبينة ان"هذا القرار تم تفعيله".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس، عدم تراجع بلاده عن عملية "نبع السلام"، قائلا "تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف هذه العملية. لقد قلت للرئيس الأميركي دونالد ترمب والآخرين، إذا كنتم ستوقفونهم (الإرهابيين) فأوقفوهم، لكنكم لم تفعلوا. والآن نحن نخلع شوكنا بأيدينا، ولن نتراجع بعد الآن".
من جهة ثانية دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن قراره سحب القوات من شمال شرق سوريا، حيث قال إن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لحماية حدودها.
وأضاف في كلمة ألقاها في مؤتمر سنوي للمحافظين المتدينين في واشنطن، "لا أعتقد أن جنودنا يجب أن يكونوا هناك طوال الخمسين عاما القادمة لحراسة الحدود بين تركيا وسوريا عندما لا نستطيع حراسة حدودنا في الداخل".
ر.إ