قوات عسكرية تركية
فوتو: ارشيف
2019-10-09
1668 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
توعدت تركيا بإطلاق عملية عسكرية شرقي نهر الفرات شمال سوريا في غضون 24 ساعة، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من تبعات ما سيقع على أنقرة إذا أقدمت على هذه الخطوة.
وذكر مسؤولون اتراك، في تصريحات لوسائل إعلام تركية، مساء امس الثلاثاء، 8 تشرين الأول 2019، أن هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات بات وشيكا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية أن كافة الاستعدادات استكملت لشن عملية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، في تغريدة عبر "تويتر" إن "الجيش التركي مع الجيش السوري الحر سيعبر قريبا الحدود التركية السورية. وحدات حماية الشعب (YPG) لديها خياران: يمكنهم الانشقاق أو سنمنعهم من تعطيل جهودنا ضد داعش".
فيما تحدثت "الأناضول" عن نقل معدات للبناء ضمن قافلة متجهة إلى الحدود لتعزيز الوحدات العسكرية، حيث أرسلت تركيا مركبات مدرعة جديدة إلى حدودها مع سوريا أمس الثلاثاء.
من جانبها أكدت واشنطن انها لم تعط الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية شمال سوريا، حيث غرد ترمب، قائلا "قد نكون في طور مغادرة سوريا، لكننا لم نتخل بأي شكل من الأشكال عن الأكراد الذين هم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون"، مشددا في الوقت نفسه على أن واشنطن لديها علاقة مهمة مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والشريك التجاري.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت بين 50 إلى 100 جندي من أفراد القوات الخاصة من الحدود الشمالية لسوريا الاثنين، حيث كان دورهم يقتصر على منع هجوم خطط الجيش التركي له منذ فترة طويلة ضد المقاتلين الكرد في سوريا.
ر.إ