فوتو:
2018-05-06
981 مشاهدة
توفي السياسي خالد محي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر عن عمر يناهز الخامسة والتسعين.
واعلن في مصر اليوم (6 ايار 2018)، ان "محي الدين، آخر عضو في حركة "الضباط الأحرار" توفي اليوم في أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، متأثرا بأمراض الشيخوخة.
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية محي الدين في بيان رسمي جاء فيه أن الفقيد كان "رمزا من رموز العمل الوطني في البلاد" منذ اشتراكه في ثورة يوليو وتأسيسه لحزب التجمع اليساري.
وينظر الكثير إلى خالد محي الدين باعتباره أحد اقطاب التيار اليساري الاشتراكي في مصر منذ تأسيسه مع كمال الدين رفعت حزب التجمع في حقبة السبعينيات من القرن الماضي بغرض تدعيم الفكر الاشتراكي ومناهضة سياسة الانفتاح الاقتصادي، التي طبقها الرئيس الراحل أنور السادات منتصف حقبة السبعينيات.
يذكر ان خالد محيي الدين ولد في قرية كفر شكر بمحافظة القليوبية عام 1922 وتخرج في الكلية الحربية عام 1940، وقد خاض محي الدين حرب فلسطين عام 1948 وانضم إلى تنظيم سري للضباط مناهض للحكم الملكي في البلاد، وشارك في ثورة يوليو عام 1952 ضمن حركة "الضباط الأحرار" وكان وقتها برتبة صاغ أو ما تعادل رائد حاليا .
وكان لمحي الدين دورا في الحياة الثقافية حيث تولى رئاسة رئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وأسس مع حزب التجمع جريدة الأهالي التي كانت منبرا للحزب ومنفذا لنشر الدراسات والتراجم التي تتحدث عن حركة اليسار العالمي والفكر الاشتراكي.
ك.ف