فوتو:
2018-05-06
1211 مشاهدة
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاحد، إنه سيكون من الأفضل مواجهة إيران عاجلا وليس آجلا إذا لزم الأمر، فيما ابدى الجيش الايراني استعداده لاي "هجوم او عدوان".
وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم (6 ايار 2018)، "الآن أفضل من لاحقا" للعمل على "وقف عدائية" إيران في المنطقة، على حد تعبيره.
واضاف، ان "الحرس الثوري الإيراني، في الأشهر الأخيرة، عمل على تزويد سوريا بأسلحة متقدمة لمهاجمتنا، سواء في ميدان المعركة أو على الجبهة الداخلية، بما في ذلك طائرات من دون طيار هجومية، وصواريخ أرض-أرض، والأنظمة المضادة للطائرات الإيرانية التي ستهدد قوتنا الجوية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتابع قائلا، "نحن مصممون على تقويض عدوان إيران في مراحله المبكرة، حتى لو كان ذلك ينطوي على صراع، من الأفضل أن يكون عاجلا وليس آجلا، الدول التي لم ترغب في التصرف في الوقت المناسب ضد العدوان القاتل، دفعت في وقت لاحق ثمن أثقل بكثير، لا نريد تصعيدا، لكننا مستعدون لأي سيناريو".
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، كلمة ألقاها خلال لقائه اليوم الأحد قادة وكوادر لواء القوات الخاصة "الإمام الحسين" التابع للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده في جاهزية عالية للرد على أي تهديد وعدوان من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل و"الدول الرجعية" بالمنطقة.
واضاف، إن "القوات المسلحة اليوم في أتم الجاهزية للرد على أي تهديد وعدوان من قبل أعداء الجمهورية الإسلامية"، مشيرا الى انه "حتى بعد 40 عاما من انتصار الثورة تسعى أمريكا الناهبة لثروات العالم والكيان الصهيوني الغاصب والرجعيون في المنطقة للتهديد وضرب الثورة الإسلامية إلا أنهم لم يتمكنوا من توجيه حتى ضربة بسيطة لإيران".
يذكر ان نتنياهو أعلن، الأسبوع الماضي، أن بلاده "تمتلك أكثر من 55000 وثيقة سرية تم الحصول عليها بعمل استخباراتي حول أنشطة إيران النووية السرية"، مشيرا إلى أن "الوثائق تثبت أن إيران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية وسعيها لامتلاك الأسلحة النووية"، فيما نفت إيران ما أعلنه نتانياهو، إذ قال وزير الدفاع أمير حاتمي إن مزاعمه "بلا أساس وخاوية"، مشيرا إلى أن "إثارة مثل هذه المزاعم لا تنطلي حتى على الجماهير والرأي العام وتكشف عن عجز وتخبط الكيان الصهيوني جراء هزائمه في المنطقة وعجزه في مقابل المقاومة البطولية للمقاومين الفلسطينيين الذين يرفضون المساومة".
ك.ف