عناوین:

تداعيات تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة ارهابية

المرشد الايراني مع قادة في الحرس الثوري
فوتو: من الارشيف
2019-04-08

4624 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

من المتوقع ان يؤدي تصنيف الحرس الثوري الايراني من قبل الولايات المتحدة، الاثنين، كمنظمة ارهابية، في اول خطوة من نوعها ضد جزء من جيش دولة أجنبية لمزيد من عزلة ايران على الساحة الدولية وستكون لها آثار واسعة النطاق على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وذكر تقرير لموقع الحرة، اليوم (8 نيسان 2019)، ان "هذه الخطوة حيال الحرس الثوري تأتي بالتزامن مع فرض عقوبات على إيران بشكل عام، وستشمل العقوبات تجميد أصول قد يمتلكها الحرس في الولايات المتحدة وفرض حظر على الأميركيين الذين يتعاملون معه، أو يقدمون الدعم المادي لأنشطته".

واضاف، ان "من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة لمزيد من عزل إيران، وقد يكون لها آثار واسعة النطاق على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط".

واوضح، ان "هذه تعتبر المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن جزءا من جيش دولة أجنبية رسميا كمنظمة إرهابية، خاصة وأن الحرس الثوري الإيراني يعد أحد أهم العناصر داخل القوات المسلحة الإيرانية".

وتابع التقرير، ان "أعداد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني المخصصة للدفاع عن إيران بنحو 100 ألف عنصر، ويدير الحرس برامج الصواريخ البالستية بحسب بيانات خدمة أبحاث الكونغرس"، كما و"يضم الحرس الثوري فيلق القدس، وهو المكلف بتوصيل شحنات الأسلحة إلى الميليشيات التابعة لإيران في الخارج، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر بالشرق الأوسط، بجانب تقديم الاستشارة العسكرية إليها".

ويخضع فيلق القدس لعقوبات أميركية منذ عام 2007 بسبب دوره في برنامج الصواريخ البالستية الإيراني.

ونوه بيان وزارة الخزانة الأميركية الذي نص على تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، أن "النظام الإيراني تسبب في مقتل 603 أميركيين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في العراق منذ عام 2013".

وبحسب التقرير فأن "هذه الوفيات تقدر بنحو 17 بالمئة من إجمالي وفيات الجنود الأميركيين في العراق منذ عام 2003 وحتى عام 2011، بالإضافة إلى مقتل الآلاف من العراقيين على يد وكلاء الحرس الثوري الإيراني".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد اعلن في عام 2017، عندما كان رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية، ان  "الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني تسيطر على ما يصل إلى 20 بالمئة من اقتصاد البلاد".

جدير بالذكر ان وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على شركتي طيران إيرانية مثل "ماهان" و"قشم" في كانون الثاني الماضي، بسبب تقديمهما الدعم الجوي لمسلحين تابعين للحرس الثوري الإيراني أو مدعومين منه داخل سوريا.

ا.ح

 

البوم الصور