من احتجاجات الجزائر
فوتو: أرشيف
2019-03-09
680 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أعلنت السلطات الجزائرية، السبت، انها ستقوم بتبكير عطلة الدراسة الجامعية في محاولة على ما يبدو لإضعاف الاحتجاجات التي يقودها الطلبة منذ أسبوعين ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت وزارة التعليم العالي الجزائرية، في بيان لها، اليوم، 9 آذار 2019، إن عطلة الربيع الدراسية ستبدأ يوم غد الأحد، أي قبل عشرة أيام من موعدها المحدد في 20 آذار دون إبداء أسباب، حيث يأتي القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى وسط العاصمة للاحتجاج على حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما في أكبر مظاهرة بالجزائر العاصمة منذ 28 عاما.
ونظم جزائريون احتجاجات في الشوارع منذ 22 شباط الماضي، للتعبير عن غضبهم من البطالة والفساد ونخبة حاكمة من كبار السن يعتبرونها منفصلة عن واقع الشباب واعتراضا على سعي الرئيس البالغ من العمر 82 عاما للفوز بولاية خامسة في انتخابات تجرى في 18 نيسان.
وانطلقت كثير من المظاهرات من الحرم الجامعي قبل أن تخرج إلى الشوارع، والاحتجاجات هي الأكبر منذ عام 1991 عندما ألغى الجيش انتخابات كان من المتوقع فوز الإسلاميين فيها.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يتلقى العلاج في مستشفى في جنيف، أصدر يوم الخميس الماضي، أول تحذير للمحتجين قال فيه إن "الاضطرابات، التي دخلت أسبوعها الثالث، قد تتسبب في فوضى في البلاد".
يذكر ان أغلب الاحتجاجات التي خرجت يوم أمس الجمعة، اتسمت بالسلمية لكن بعض الاشتباكات نشبت بين شبان وقوات الشرطة في المساء وقالت وسائل إعلام رسمية إن 110 محتجين و112 شرطيا أصيبوا في الاضطرابات.
ر.إ