عناوین:

الكشف عن نتيجة 'مفاجئة' بعد اختبار دقيق للكمامات ذات الصمام

كمامات للوقاية من كورونا
فوتو: ارشيف
2020-09-03

1491 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أفاد باحثون وخبراء، ان الكمامات ذات صمامات التنفس ودروع الوجه قد لا تكون فعالة مثل الكمامات العادية في الحد من انتشار قطرات الهباء الجوي، التي تنقل فيروس كورونا عبر رذاذ المصاب.

واختبر علماء من جامعة "فلوريدا أتلانتيك" الأميركية كيفية أداء دروع الوجه والكمامات ذات الصمامات في إعاقة انتشار قطرات الهباء الجوي، ووجدوا أن الاستخدام الواسع لهذه البدائل للكمامات العادية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جهود التخفيف من انتشار كورونا.

واستخدم الباحثون في دراستهم تصوير التدفق في بيئة معملية باستخدام ضوء الليزر، ومزيج من الماء المقطر لتوليد ضباب اصطناعي يتكون من محتوى نفثات السعال.

ومن خلال وضع درع بلاستيكي للوجه وقناع للوجه N95 مع صمام، تمكن الباحثون من رسم مسارات القطرات وإظهار أدائها.

وأظهرت نتائج الدراسة أنه على الرغم من أن دروع الوجه تمنع الحركة الأمامية الأولية للرذاذ، فإن القطرات المطرودة تتحرك حول الحواف بسهولة نسبية وتنتشر على مساحة كبيرة.

وقال الباحثون إن صور مراقبة قناع الوجه المجهز بصمام تشير إلى أن عددا كبيرا من القطرات تمر عبر صمام الزفير غير المرشح، مما يقلل بشكل كبير من فعاليته.

وأشار المدير المكلف بهذه الدراسة إلى ان تلك التجربة، مكنت فريق البحث من ملاحظة أن دروع الوجه قادرة على منع الحركة الأمامية الأولية للزفير، لكنها لا تستطيع منع حركة القطرات المتطايرة المنبعثة حول الحواف.

وتابع انه "بمرور الوقت، يمكن أن تنتشر هذه القطرات على مساحة واسعة في كلا الاتجاهين الجانبي والطولي، وإن كان ذلك مع انخفاض تركيز القطرات".

ولم يلاحظ الباحثون انتشار القطرات للأمام فحسب، بل وجدوا أيضا أن القطرات تنتشر أيضا في الاتجاه المعاكس.

واستخدمت في هذه الدراسة، أقنعة الوجه المصنفة  N-95، لكن هناك أنواع أخرى من الأقنعة مصنوعة من القماش، وهي متوفرة تجاريا ومزودة أيضا بمنفذ واحد إلى منفذين للزفير.

القائمون على الدراسة قالوا إن منفذ الزفير في أقنعة "أن 95" قلل بشكل كبير من فعالية القناع، حيث مر عدد كبير من القطرات عبر الصمام دون ترشيح ودون عوائق.

ر.إ

البوم الصور