عناوین:

'مفاجأة علمية'.. أطباء يرصدون علامة جديدة تدل على الإصابة بكورونا

اجراءات وقائية من كورونا
فوتو: ارشيف
2020-08-23

12353 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

رصد أطباء علامة جديدة تدل على الإصابة بفيروس كورونا، حيث ما زال الفيروس يفاجىء العلماء بأعراضه المختلفة من مصاب لآخر، فيما بعض المصابين لا تظهر عليهم الأعراض على الإطلاق.

 وبحسب تقرير لموقع طبي، فان الأطباء وجدوا ان الفيروس يمكن أن يؤثر على حاسة السمع أيضا، حيث كان الخبراء أعلنوا في دراسات سابقة أن من أعراض الإصابة بالفيروس فقدان حاستي الشم والذوق.

 وعلى عكس فقدان حاستي الشم والذوق، يظهر فقدان حاسة السمع بعد التعافي من الإصابة بالفيروس.

 ونشر باحثون بريطانيون دراسة في المجلة الدولية لطب السمع الشهر الماضي، تشير إلى أن بعض المرضى قد يعانون من فقدان السمع أو من طنين في الأذن بعد التعافي من الفيروس.

ودرس العلماء حالة 121 من البالغين الذين مروا بأعراض فيروس كورونا الحاد، حيث أبلغ 13٪ منهم عن ضعف السمع بعد ثمانية أسابيع من الخروج من المستشفى.

 وأفاد التقرير انه لا يمكن القول أن الفيروس أثر على حاسة السمع، وقد تكون الأدوية التي يتم تعاطيها لكورونا وراء المشكلة.

ونقل عن كيفن مونرو، أستاذ جامعة مانشستر قوله "نحن نعلم بالفعل أن الفيروسات مثل الحصبة والنكاف والتهاب السحايا يمكن أن تسبب فقدان السمع، والفيروسات التاجية يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب التي تحمل المعلومات من وإلى الدماغ". وأضاف "من الممكن، من الناحية النظرية، أن يسبب كورونا مشاكل في أجزاء من النظام السمعي".

وكان فريق من العلماء اكتشف في دراسة سابقة، آثارا لفيروس كورونا في آذان مرضى توفوا به، وأجرى الفريق دراسة، نشرت في دورية لجراحة الرأس والرقبة، على ثلاثة متوفين بكورونا، ووجد نسبا عالية من الفيروس في آذان اثنين منهم، وأيضا في الجزء الخلفي من العظم الصدغي خلف الأذن.

جدير بالذكر انه ووفقا للإحصائيات الرسمية فقد أعلن حتى الآن عن إصابة أكثر من 23 مليون شخص في 196 بلدا ومنطقة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم أكثر من 15 مليون فيما توفي نحو 800 ألف.

ر.إ

البوم الصور