إجراء فحوصات للكشف عن كورونا
فوتو: ارشيف
2020-04-21
1386 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
يعد اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا إجراءا مهما في الحد من تفشي الفيروس من عدمه.
وهناك نوعان رئيسيان فقط في الولايات المتحدة للفحوصات، الأول يكشف ما إذا كان لديك عدوى نشطة للفيروس، بغض النظر أن كان لديك أعراض أم لا، فيما النوع الثاني من الفحوصات، يحدد فقط ما إذا كنت مصابًا بالفيروس، في وقت سابق وتماثلت للشفاء منه.
وفي الوقت الحالي، يستخدم النوع الأول بشكل شائع، حصرا في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، لمساعدة الأطباء على اكتشاف ومعالجة الأشخاص الذين يعانون من COVID-19 النشط.
وتعرف الطريقة الثانية باسم "اختبار الأجسام المضادة"، والتي لم تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي من قبل الأطباء، لكن الخبراء يتوقعون أن اختبار الدم المعروف، يعد كافيا لطمأنة العديد من المصابين ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم العودة إلى عملهم وأسرهم بسلام.
الاختبارالتشخيصي، يعد الاختبار الجيني، أفضل طريقة للكشف عن عدوى COVID-19 النشطة من خلال اختبار تشخيصي يتطلب عدة خطوات ومعدات عالية التقنية للكشف عن آثار ضئيلة للفيروس، ويتم أولا، بجمع الطبيب أو الممرضة عينات من أنف المريض أو حلقه باستخدام المسحات، ويتم تطوير العينة من خلال عملية تسمى تفاعل البوليميراز المتسلسل أو PCR، والتي تستخدم لبحث أي آثار للفيروس إلى حين اكتشافه.
وهذه الطريقة، هي نفسها التي تم استخدامها لتشخيص فيروسات مثل نقص المناعة والتهاب الكبد، وتستغرق عادة من 4 إلى 6 ساعات ويمكن أن تستغرق يوما أو أكثر إذا كانت هناك حاجة لشحن عينة إلى موقع آخر للمعالجة، وتم السماح في الولايات المتحدة، مؤخرا بأول اختبار جيني يستخدم اللعاب، بدلا من مسحة الأنف.
وفي وقت تجري فيه الولايات المتحدة أكثر من مليون اختبار في الأسبوع، يقول معظم الخبراء أن العدد سيحتاج إلى زيادة ثلاثة أضعاف على الأقل قبل أن يتم السماح بتخفيف التباعد الاجتماعي بشكل كبير.
اختبار الأجسام المضادة (الدم)، وهو النوع الثاني من الفحوصات، ولا يختبر إصابة الشخص بالفيروس، ولكنه يكشف إذا كان قد أصيب به في وقت سابق، ويعمل هذا النوع من الاختبارات على البحث عن بروتينات الدم المسماة بـ"الأجسام المضادة"، بدلا من البحث عن الفيروس نفسه، والتي ينتجها الجسم بعد أيام أو أسابيع من محاربة العدوى.
ومن خلال اختبار أعداد كبيرة من الأجسام المضادة، يأمل الباحثون في معرفة مدى انتشار الفيروس ومدى فتكه بالجسم، كلا السؤالين لا يزالان دون جواب، لأن الخبراء يعتقدون أن 25٪ على الأقل من المصابين لا تظهر عليهم أعراض.
ويقترح مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الدكتور ستيفين هان، أن اختبارات الدم يمكن استخدامها من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لحمايتهم، فعلى سبيل المثال، يمكن للطبيب الذي يكون اختباره (لفحص الأجسام المضادة) إيجابيا أن يكون في وضع أكثر أمانا لعلاج مرضى كورونا.
ر.إ