عناوین:

دراسة تتحدث عن مدى فعالية لقاح السل في علاج كورونا.. والصحة العالمية تعلق

تطوير لقاح لعلاج كورونا
فوتو: ارشيف
2020-04-16

2122 مشاهدة

 ديجيتال ميديا إن آر تي

تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية، مؤخرا، رسائل تزعم أن لقاحا يعطى لحديثي الولادة للحماية من أشكال خطيرة من مرض السل، له قدرة على منح الجسم مناعة ضد هجمات فيروسية أخرى، من بينها فيروس كورونا المستجد.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فان هناك دراسة جديدة تشير إلى أن الدول التي تطبق برامج واسعة للتطعيم ضد السل لديها معدلات إصابة أقل بمرض كوفيد-19".

ووفقا للدراسة الأميركية، فان نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد تقل 6 مرات عن الدول التي لم تطبق برنامج لقاح . BCG

ويعود اهتمام الصحافة البريطانية بالخبر لكون الحكومة قد أوقفت التلقيح الوطني بهذا اللقاح، منذ عام 2005، بسبب انخفاض الإصابات بالتهابات الرئة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أصدرت، يوم 12نيسان الجاري، ملخصا علميا قالت فيه إنه لا يوجد، حتى الآن، أي دليل على أن لقاح BCG   يحمي من الإصابة بمرض كوفيد-19، وجاء في بيان المنظمة العالمية أن "هناك تجربتين سريريتين قيد الإجراء، حاليا بهذا الخصوص، وستقيم منظمة الصحة العالمية الأدلة فور توفرها">

وبسبب غياب الأدلة، لا توصي المنظمة باستخدام لقاح BCG بهدف الوقاية من كوفيد-19، لكنها تؤكد على أهمية إعطاء لقاح BCG لحديثي الولادة في الدول أو الأماكن التي فيها ارتفاع في حالات الإصابة بالسل.

وأوضحت المنظمة أنها حدثت قواعد البيانات العلمية لديها، يوم 11 نيسان الجاري، وأسفرت المراجعة عن ثلاث نسخ غير مطبوعة، قارن فيها المؤلفون حالات الإصابة بكوفيد-19 في الدول التي يستخدم فيها لقاح BCG  مع تلك التي لا يستخدم فيها اللقاح، ولوحظ أنه في الدول التي لُقح فيها حديثو الولادة، بشكل دوري، بهذا اللقاح، سجلت إصابات أقل بفيروس كورونا المستجد.

لكن المنظمة أضافت أن مثل هذه الدراسات تكون عرضة لتحيز كبير؛ لأسباب كثيرة من بينها الاختلافات في التركيبة السكانية لكل بلد والأعباء المالية للمرض، ومعدل إجراء تحاليل الكشف عن مرض كوفيد-19، ومرحلة الوباء في كل بلد.

ر.إ

البوم الصور