تطوير علاج لكورونا
فوتو: ارشيف
2020-03-15
10748 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
كشف كبير أخصائيي أمراض الرئة في روسيا ألكسندر بيروغوف، عن نظام علاجي دقيق يجب اتباعه للشفاء من الالتهاب الرئوي الناجم عن عدوى الفيروس التاجي كورونا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن البروفيسور الذي يرأس قسم العلاج في المستشفى الجامعي للبحوث الوطنية الطبية الروسية، قوله في تصريحات أمس السبت، 14 آذار 2020، ان "الالتهاب الرئوي الجرثومي الفيروسي شيء مختلف جوهريا عن حالة الإصابة بنزلة برد، ومن المهم جدا التأكيد على أن المضادات الحيوية فقط تساعد ضد هذا المرض لكن المشكلة تكمن في اختيارها بدقة".
وأضاف أنه لعلاج فيروس كورونا يجب استخدام العلاج المركب، الذي يتضمن بالضرورة وسائل ومستحضرات طبية تحفز الجهاز المناعي، مبينا أن "السيفالوسبورينات من الجيل الرابع يتم وصفها عادة بالاشتراك مع لينكوميسين".
وأوضح قائلا "نحن نفهم أن الجهاز المناعي سيعاني بشكل حاد، ونحن نتفهم مدى تعرض ومعاناة الشخص المصاب بالعدوى التي تبدأ في الاستعمار في الشعب الهوائية. للأسف، ليس لدينا مثل هذا الخط الواضح. ولكن ما يمكن أن يساعد هؤلاء المرضى في مثل هذه الحالة هو الغلوبولين المناعي ... العلاج البديل".
وبين أن "الغلوبولين المناعي يساعد في منع ظهور مرحلة الإنتان الرئوي لدى المرضى، أي ظهور القيح في الرئتين واستيطانه فيهما."
وأشار إلى أن "للمرض نفسه أربع مراحل محددة على الأقل: المرحلة الأولى مؤقتة وهي تشبه نزلة برد غير مؤذية، ولا شيء خاص يتخللها، وتستمر من سبعة إلى تسعة أيام تقريبا، وفي هذه الفترة لا تظهر أعراض خطيرة".
وتابع انه "من اليوم التاسع إلى الرابع عشر من المرض، يتغير الوضع نوعيا لأنه خلال هذه الفترة يتشكل الالتهاب الرئوي الجرثومي الفيروسي، وبعد أن تتلف الخلايا الظهارية في الجسم، تقوم الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا باستعمار هذه المساحة التشريحية وتستوطن الممرات الهوائية"، مبينا انه يجب على الطبيب إظهار مهارته للتعرف على المرض في المراحل الأولية.
وأردف انه "إذا لم تتم السيطرة على هذا الوضع وتطور المرض، فعندئذ تحصل مضاعفات أكثر خطورة، نسميها متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، الصدمة، إذ لا يستطيع الشخص التنفس من تلقاء نفسه، وعلى وجه الدقة، نسمي هذا الوذمة التضخم الرئوي وهو غير تضخم القلب، ويمكن علاج الوذمة الرئوية باستخدام جهاز تهوية ميكانيكية".
وختم بالقول إنه "إذا كان الشخص يعاني من هذه المرحلة، فإن كبت المناعة الناتج عن هزيمة المناعة المكتسبة والفطرية يصبح قاتلا، وتنضم الأمراض المعدية إلى مسببات قتل المريض مثل العصيات المسببة للقيح، والفطريات".
ر.إ