مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني
فوتو:
2018-10-21
49380 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية الكردية، تعهد زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، مسعود بارزاني، الأحد، بتشكيل حكومة قوية.
وتصدر "الحزب الديمقراطي الكردستاني" نتائج الانتخابات البرلمانية في الإقليم، بحصوله على 45 مقعدا من أصل 111، الامر الذي رفضه حراك الجيل الجديد وشبهه بإنتخابات عهد صدام حسين.
وقال بارزاني، في بيان صحفي اليوم 21 تشرين الاول 2018، إن "هذا الفوز الكبير من شأنه تشكيل حكومة قوية للإقليم من أجل تقديم الخدمات للسكان".
إلا أن زعيم "الحزب الديمقراطي"، حذر في الوقت نفسه أنصاره والمرشحين الفائزين بالقول "لا تنغروا (تغتروا) بهذا الفوز، فنجاحكم هو مسؤولية لتقديم الخدمة للشعب والجميع".
وأظهرت النتائج، التي أعلنتها المفوضية منتصف ليل السبت-الأحد، حصول الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو شريك حزب بارزاني في إدارة الإقليم، على 21 مقعدا في المركز الثاني، و"حركة التغيير" المعارضة بـ12 مقعدًا في المرتبة الثالثة.
فيما حصل حراك الجيل الجديد على 8 مقاعد، مقابل 7 مقاعد للجماعة الإسلامية، و5 لقائمة نحو الإصلاح، ومقعد واحد لكل من تحالف العصر (سردم)، وقائمة آزادي (الحرية).
من جهته أعلن حراك الجيل الجديد برئاسة شاسوار عبد الواحد، الأحد، رفضه للنتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات أمس، مشيرا إلى ان هذه النتائج تذكر بنتائج الانتخابات في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وفي 30 أيلول الماضي، جرت الانتخابات بنسبة مشاركة وصلت إلى نحو 58 في المئة، حيث تنافس 673 مرشحًا على 111 مقعدًا، ضمنها 11 مخصصًا للأقليات ضمن نظام "الكوتا" بواقع 5 للتركمان، و5 للمسيحيين السريان، ومقعد واحد للأرمن.
وهذه أول انتخابات برلمانية في الإقليم منذ إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في العراق نهاية العام الماضي، إثر ثلاث سنوات من الحرب الطاحنة شاركت فيها قوات الإقليم المعروفة باسم "البيشمركة".
كما تأتي الانتخابات بعد مسعى للانفصال عن العراق، حيث أجرى الإقليم في أيلول 2017 استفتاء على الانفصال.
وتسبب الاستفتاء بتصاعد وتيرة التوتر على نحو غير مسبوق مع الحكومة العراقية التي فرضت عقوبات على الإقليم، قبل أن ترفعها تدريجيا على مدى الأشهر الماضية.