فوتو:
2020-12-03
2695 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
شهدت محافظة السليمانية، الخميس، خروج العشرات من المواطنين بما فيهم الموظفين، في احتجاجات شعبية، سرعان ما تطورت الى مواجهات مع القوات الامنية.
وتجمع المواطنون، اليوم (3 كانون الاول 2020)، داخل سوق السليمانية الكبير "مولوي"، للمطالبة باصلاح النظام في كوردستان، لا سيما في ظل الازمة المالية التي تعصف بالاقليم، بسبب الخلافات مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وافاد مراسلنا، بان "القوات الامنية واجهت المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت اثنين من المحتجين".
وفي تطور لاحق، اعتقلت القوات الامنية، الفريق الخاص بقناة NRT الكوردية، اثناء تغطيته الاحتجاجات الشعبية في سوق "مولوي"، في خطوة واضحة على التضييق الاعلامي في الاقليم.
وفي تطور لاحق اعتقلت القوات الامنية، العشرات من المواطنين بينهم موظفين، إثر الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وقال مراسل "ان ار تي"، إن "القوات الأمنية اعتقلت نحو خمس معلمين، واودعتهم في سجن (كانى كومه) بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية، فيما زجت بالعشرات من المواطنين المتظاهرين في السجون".
واشار مراسلنا الى "وجود انتشار أمني غير معهود في شوارع السليمانية، تحديدا في مركز المدينة".
وتأتي هذه الاجراءات الامنية، تحسبا من خروج الاوضاع في السليمانية عن السيطرة بسبب الاحتجاجية الشعبية التي تطالب بالاصلاح وصرف الرواتب والاتفاق مع بغداد.
كما افرجت القوات الامنية، في السليمانية، عن فريق NRT الكوردية، بعد اعتقاله اثناء توثيقه للاحتجاجات التي تجري في المحافظة.
وجاءت عملية الافراج، بعد دقائق من اعتقال الفريق الاعلامي الخاص بقناة NRT الكوردية، فيما امتنع الأمن عن تسليم معدات الفريق.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم من وقفة احتجاجية نظمها العشرات من الموظفين والمواطنين وسط مدينة السليمانية، احتجاجا على تردي الاوضاع في اقليم كوردستان.
وطالب المتظاهرون امس الاربعاء، سلطات اقليم كوردستان بتسليم ايرادات النفط الى بغداد، وكذلك المبالغ الجمركية، فيما شددوا على ضرورة صرف رواتب الموظفين والقضاء على الفساد.