فوتو:
2020-05-16
4876 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
تعرض المئات من الاساتذة والناشطين والصحفيين في دهوك، السبت، لاعتداءات واعتقالات طالت العشرات منهم، بعد تظاهرة وسط المحافظة تطالب بصرف رواتب الموظفين.
ويظهر تسجيل مصور حصل عليه "ديجيتال ميديا إن آر تي" اليوم، (16 ايار 2020)، لحظة الاعتداء على الناشطين واعتقالهم، كما منعت قوات "الاسايش" من الوصول للحديقة العامة وسط دهوك، حيث كان من المفترض أن تتوجه جموع المتظاهرين إليها.
ووثقت النائبة عن الاتحاد الاسلامي، هلز احمد، منعها من قبل القوات الامنية للذهاب الى موقع الاحتجاجات.
وكانت الآسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قد اعتقلت اليوم في دهوك، ناشطا دعا لتنظيم تظاهرة للمطالبة بصرف رواتب التدريسيين، وذلك قبل انطلاق التظاهرات المقررة اليوم.
وذكر مراسل (ان آر تي)، أنه مساء أمس، جرى اعتقال أحد الناشط ويدعى "بدل برواري" والذي كان قد دعا إلى خروج التظاهرات في دهوك، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية ولم يتم إطلاق سراحه بعد.
ونقل عن ابن الناشط قوله إن قوة أمنية من 20 مسلحا اعتقلوا والده في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، مبينا ان أفراد تلك القوة كانوا يرتدون ملابس عسكرية ومدنية.
ودعا "بدل برواري" يوم الخميس الماضي، إلى الخروج في تظاهرة احتجاجية عند الساعة الثالثة من عصر اليوم في مركز سوق دهوك.
وكان التدريسيون قد قدموا طلبا للجهات الامنية بالموافقة على تظاهرتهم قبل 48 ساعة، الا ان السلطات لم تمنحهم أي موافقة للخروج في التظاهرات.
ويعاني موظفو كوردستان من تأخير في صرف مستحقاتهم المالية منذ شهور عديدة، اذ خرج العشرات من الموظفين من مختلف الشرائح بمحافظة السليمانية في 7 أيار 2020، بتظاهرات احتجاجا على سوء الوضع الاقتصادي وتأخر صرف رواتبهم.
وذكر مراسل إن آر تي، ان مجموعة كبيرة من الموظفين خرجوا بتظاهرات في شوارع مدينة السليمانية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.
وأضاف ان المحتجين كانوا من المعلمين وذوي الاحتياجات الخاصة وموظفين آخرين، وقد تجمعوا أمام محكمة السليمانية احتجاجا على سوء الوضع الاقتصادي وتأخر صرف رواتبهم.
A.A