عناوین:

الجيل الجديد يعلق على امر اعتقال شاسوار عبدالواحد: ضغوطكم لن ​تفلح

فوتو: 
2019-07-29

1099 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

اصدر حراك الجيل الجديد، الأثنين، بيانا قال فيه إن امر القبض الجديد بحق شاسوار عبدالواحد ليس سوى مؤامرة جديدة من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، مؤكدا أن هذه الضغوطات لن تفلح وستفشل كسابقاتها.

وبحسب البيان الذي اصدره الحراك وتابعه "ديجيتال ميديا ان ار تي" اليوم (29 تموز 2019) جاء فيه: "استمرارا للمؤامرات والضغوطات المفروضة على حراك الجيل الجديد ورئيسه، قام الاتحاد الوطني الكردستاني عن طريق بعض وسائل الاعلام المقربة منه، وبعد انتهاء الدوام الرسمي وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون خبرا حول صرف راوتبهم المسروقة، قام بنشر خبر حول امر جديد لالقاء القبض على رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد".

وزاد أنه، "من الواضح ان امر القبض الجديد، يدخل ضمن الضغوطات التي تعود الاتحاد الوطني على ممارستها عبر تأريخه ضد الاحزاب والقوى التي تطالب بالحرية، في تسعينات القرن المنصرم ضد القوى الاسلامية وبعد ذلك ضد حركة التغيير وحاليا ضد حراك الجيل الجديد، لكن الملفت للنظر ان كل تلك القوى اكتسبت مزيدا من القوة".

وأردف، "ان ممارسة تلك الضغوطات من قبل الاتحاد والخطوات القذرة الذي يقوم به الحزب، من خلال استغلال السلطة القضائية وتوظيفها بصورة خطيرة، اضافة الى استخدام المؤسسات العامة كالشرطة والقوى الامنية، محاولة عقيمة للتغطية على سلسلة الفشل والهزائم التي واجهها الاتحاد في الحكم سواء من خلال علاقات التكافؤ مع القوى الاخرى، ويحاول من خلال هذه الضغوط التغطية على فشله الداخلي وانقساماته وعدم ايلاء اهمية له من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحجمه الصغير في الكابينة الجديدة للحكومة، وذر الرماد في عيون كوادره واعضائه، لان هذا الانقسام الداخلي للاتحاد اصبح مدعاة لانهيار جميع اسسه الفكرية وحتى انهيار قاعدته الجماهيرية لذا فهم يحاولون من خلال الضغوط وضرب القوى الشجاعة اطالة عمر الاتحاد".

وتابع البيان، "اننا في حراك الجيل الجديد ننبه الرأي العام الى ان امر القبض الصادر الليلة الماضية والذي اعلن عنه في بعض وسائل اعلام الظل التابعة للاتحاد الوطني،  سبقه تسجيل 10 شكاوي مشابهة، لكن القضاء ردها جميعا، لكن ما يثير الحيرة قبول نفس الشكوى هذه المرة واصدار امر بالقبض بموجبها، لانه تم تسجيلها من قبل محامي عائلة جلال طالباني".

وبين الحراك، أن الامر الذي "يشكل انتهاكا صريحا وكبيرا للقانون، هو تسجيل نفس الدعوى حول نفس الموضوع للمرة الثانية والذي لا يسمح به القانون، كما انه لم يوجه اي بلاغ لرئيس حراك الجيل الجديد، لكن تم الاعلان عن امر القاء القبض ليلا".

وذكر بيان الجيل الجديد، أن "الحراك يعتقد انه كان على بعض السادة القضاة المحترمون، عدم الرضوخ لتلك القرارات البعيدة عن الاعراف القانونية، لانه وفي المقام الاول سيؤثر سلبا على سمعتهم وسمعة النظام القضائي والمحاكم في السليمانية".

وأشار البيان إلى أن "الجيل الجديد ورئيسه، كانوا على علم منذ البداية بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم ومواجهتهم لمثل تلك الضغوط من قبل السلطة"،مؤكدا ان "هذه المحاولة الفاشلة ستلقى نفس مصير محاولاتهم السابقة، وان مثل هذه الضغوطات لن تضعف حراك الجيل الجديد ورئيسه، وان رسالة الجيل الجديد لبناء بلد عامر واقتصاد قوي ومواطن سعيد ستستمر اقوى من ذي قبل".

وختم الحراك بيانه قائلا: "وفي النهاية نقول لهؤلاء الاشخاص الصغار الذين يعتمدون على هذه الاساليب ان رئيس حراكنا يظهر على شاشات التلفاز ويوجه بكل شجاعة النقد اليكم، لكنكم تقومون بطريقة جبانة وغير شريفة بإستغلال القضاء، ولا تجرؤون على المواجهة بصورة شجاعة، بل تقومون وبكل جبن بادارة معارككم عن طريق عدد من القضاة الذين لا يملكون اي سلطة ولا يعرف نوعية التهديدات التي توجهونها اليهم؟".

وأصدرت محكمة تحقيق السليمانية أمر اعتقال جديد بحق رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، وذلك وفق المادة 456 من قانون العقوبات العراقي.

 وأفاد مكتب رئيس الحراك، في تصريح لديجيتال ميديا إن آر تي، مساء أمس الأحد، 28 تموز 2019، انهم سمعوا من وسائل الإعلام عن أمر الاعتقال الجديد الصادر بحق رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، فيما اكد أنه لم يصلهم أي تبليغ من محكمة السليمانية بشأن ذلك.

وبحسب مذكرة القبض الجديدة الصادرة أمس الأحد، فان أمر الاعتقال بحق عبدالواحد، جاء وفقا للمادة 456 من قانون العقوبات.

 يذكر انه خلال السنوات الماضية تم إصدار عدة مذكرات القاء قبض بحق رئيس حراك الجيل الجديد، بعد شكاوى ورفع دعاوي من محاميي الحزبين الحاكمين، لكن تم رد تلك الدعوات من قبل المحكمة .

البوم الصور