فوتو:
2019-05-10
2276 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اعلن حراك الجيل الجديد، الجمعة، ان اسايش السليمانية يهدف من خلال هذه السيناريوهات، لضرب الحراك ورئيسه شاسوار عبدالواحد واضعاف المعارضة الحقيقية، وما تم نشره على شاشات التلفاز بعيد عن الصحة وكذب فاضح..
وذكر الحراك في بيان صحفي اليوم (10 ايار 2019)، انه "بعد 15 يوما من اعتقالهم ومنعهم من رؤية المحامين او اي شخص اخر، وتسريبات من بعض المصادر حول تعذيبهم وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية، قام اسايش السليمانية وفي خطوة قذرة بنشر اعترافات مجموعة من الشباب والنشطاء عبر شاشات التلفاز، بعد بقائهم في السجن لـ 15 يوما".
واضاف، اننا "في حراك الجيل الجديد نؤكد ان جميع ما نشر والسيناريوهات القذرة لـ دائرة (الامن العامة) في السليمانية بعيدة عن الصحة وكذب واضح الهدف منه ضرب الحراك ورئيسه شاسوار عبدالواحد واضعاف هذه القوة المعارضة الشجاعة والتي تقف في صفوف المواطنين".
وتساءل البيان "حول عدم وجود اي اعترافات منسوبة لهؤلاء الاشخاص امام القضاة بعد 15 يوما، بينما تم نشر هذا الفيديو في يوم الجمعة، مع العلم ان الجمعة عطلة رسمية وابواب المحاكم مغلقة".
واضاف، ان "الاسايش منعت توكيل محامين لهؤلاء المعتقلين وتمنع عنهم الزيارة، ولو كانت القضية قانونية والاعترافات صادرة عنهم، فلماذا تم منع الزيارة عنهم ولا يسمح لهم بتوكيل المحامين، ولم يتم نقل القضية الى الشرطة".
واوضح، انه "خلال الـ 15 يوما الماضية تم عرض احد المعتقلين امام المحكمة بتاريخ (25 نيسان 2019)، ولم يتم عرض اي من المعتقلين الاخرين امام القضاة او المحكمة، وخلال عرض (روند حكمت) احد الشباب المعتقلين امام المحكمة، اكد بصورة رسمية ان الجيل الجديد لم يقم بتلك الافعال ولم يتم تبليغهم من رئيس الحراك باي شي ضد البرلمانيين او اي شخص اخر"، كما كان يحمل رسالة من رئيس الحراك حول عدم التشهير باي من اعضاء البرلمان المعترضين، وهذه الرسالة لازالت موجودة امام المحكمة وتم تثبيتها ضمن اوراق القضية، لكن ما نراه ان الاقوال المثبتة امام القاضي لايتم نشرها، بل بالعكس تم تغيير اقوال المعتقلين".
واورد البيان، ان "سيناريوهات السلطة المستمرة منذ 28 سنة واستهدافهم لاحد الاحزاب المعارضة في كل مرة، لن تخيفنا، ولن يصدق الجماهير هذه السيناريوهات القذرة".
وتابع، "نطمئن الراي العام وجميع الاطراف العراقية والدولية والمحلية اننا مستمرون وهذه الاكاذيب لن تثنينا عما عزمنا عليه، بل اننا على قناعة تامة ان السلطة وخصوصا الاتحاد الوطني في السليمانية، يعتريها الخوف من حراك الجيل الجديد، وستظهر الايام الحقائق كاملة، والخزي والعار للقوى التي تقوم بتنظيم هذه السيناريوهات القذرة".