فوتو:
2019-05-09
1312 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكدت كتلة الحزب الشيوعي الكردستاني في برلمان اقليم كردستان، الخميس، ان التحول للمعارضة لا يعني الوقوف ضد مؤسسات الدولة، بل معارضة البرامج الاقتصادية والاجتماعية للحكومة.
وذكر رئيس الكتلة محي الدین حسن یوسف في بيان صحفي اليوم (9 ايار 2019)، ان "كتلة الحرية التي لها مقعد واحد في برلمان كردستان تعبر عن المصوتين الشيوعيين الكردستانيين، ولا تقبل بأي شكل من الاشكال المساس بقيمة وكرامة تاريخهم النضالي".
واضاف، ان "الكتلة تساند اعادة بناء المؤسسات الرسمية لاقليم كردستان وبناء دولة المؤسسات، وترفض تشويه مواقفها من هذه المسألة".
واوضح، ان "اعادة تفعيل مؤسسة رئاسة الاقليم لها اهميتها الخاصة بعيدا عن شخصنة الموضوع كون المؤسسة سيادية وان توجه الحزب الشيوعي هو المشاركة الحوار الجدي في جميع مشاريع القرارات والتعديلات وأن يكون له رأيه الخاص".
وحول قرار تحول الحزب الى جهة معارضة اشار يوسف الى ان "كتلة الحرية ملتزمة تماما بالقرارات الحزبية وتعتقد ان التحول للمعارضة هو معارضة البرامج الاقتصادية والاجتماعية للحكومة وليس الوقوف بالضد من المؤسسات الحكومية".
جدير بالذكر ان "كتلة الحرية التابعة للحزب الشيوعي الكردستاني كانت قد ايدت مشروع قانون اعادة تفعيل مؤسسة رئاسة الاقليم، بالرغم انها تعتبر نفسها جبهة معارضة، فيما رفضت كل من كتلة حراك الجيل الجديد والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية قد رفضت المشروع".